على إثر اعتقال الاخ و الزميل الصحفي رشيد نيني، في قضية تتعلق بالتعبير عن الرأي. تعبر إدارة موقع حرية التعبيرعن شجبها لأسلوب الاعتقال و التضييق على حرية الرأي في تدبير الدولة لقضايا النشر والصحافة بالمغرب،و من هدا المنطلق تعلن إدارة موقع حرية التعبير عن تضامنها الكامل مع رشيد نيني ، مدير النشر بجريدة المساء، ونطالب بإطلاق سراحه الفوري واحترام القانون، حتى يتسنى له الاضطلاع بدوره الحيوي في فضح الفساد وتنوير الرأي العام. و نأكد بهده المناسبة إعتزازنا بالعمل الصحفي المتميز الدي يقوم به رشيد نيني منوهين بدوره البارز خلال السنوات الاخيرة في فضع المفسدين و تنوير الرأي العام و إطلاعه على ما يحاك من طرف مجموعة من الاشخاص سعت دوما للاستئثار بخيرات البلاد و نهب المال العام كما نضم صوتنا لصوته و ندعوا عاهل البلاد الى إعطاء اوامره للتحقيق في الانتهاكات الجسيمة للحقوق الانسان التي تقترف من طرف بعض الاجهزة السرية المحسوبة على وزارة الداخلية وشهادات المعتقلين الدين مروا سلفا من معتقلات كمعتقل تمارة سيئ السمعة خير دليل على ما تقترفه بعد الاجهزة الامنية في المغرب.
إن اعتقال رشيد نيني، في هذا الوقت بالذات، يأتي معاكسا للإرادة التي انخرط فيها المغرب ملكا وشعبا، والتي جنح فيها بلدنا لإصلاح سياسي هادئ وعميق يُنتظَر أن يجني ثماره في الأمد القريب، وذلك من خلال حزمة من المبادرات على رأسها تعيين اللجنة الوطنية لإصلاح الدستور وإقرار المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمجلس الاقتصادي والاجتماعي. كما أن ما يعيشه المغرب من حيوية الأسئلة، التي تفتح ورش إصلاح الإعلام وإقرار قانون جديد للصحافة، كلُّها تمدنا بقوة الأمل في التطلع إلى المستقبل، رافضين، في سبيل ذلك، كل ما يعترض هذا الطريق من ممارسات الاعتقال التعسفي، التي تطول حق التعبير عن الرأي في قضايا تدبير الشأن العام.
لكل ذلك، وتأكيدا على حق المغاربة في التعبير عن الرأي والوصول للخبر، نطالب بالإطلاق الفوري للصحفي رشيد نيني، معبرين عن رفضنا المطلق للتضييق على حرية الرأي و مقارعة الرأي بالاحتجاز التعسفي